30 يوليو 2011

الرحيل..

لن اعود لكَ!
صرختُ في وجهي!
وطفقت أُغلق جميع نوافذك..
وأًسدل كُل ستائرك..
وأمزق قُصاصات رسائلك..
وألغي كُل أرقام هواتفك..
وأغلق خزانتي على كُل قصصك ومواجعك..
وأجهزحقيبتي لأسافر بعيداً عن قصائدك..

26 يوليو 2011

السلام الداخلي (The inner peace)



يحلو لي كثيراً مصاحبة ابنتي للذهاب الى دار السينما لمشاهدة أحدث افلام هوليوود الكارتونية. كثيراً ما كُنت اخرج مبهورة بإمكانياتهم الفذة وبراعتهم في تسخير احدث برامج الكمبيوتر لصناعة افلامهم بهذه التقنية المُدهشة عالية المستوى لتقدم لنا في النهاية صوراً بصرية بديعه غاية في الروعة والجمال!.
الأهم من ذلك, إن إعجابي كان متجدداً بالرسالة التي يطرحها صُناع الفيلم في كُل مرة. وهي في الحقيقة رسائل جادة جداً وعميقة للغاية, بحيث تجعلني في ريبة إن كانت تصل لعقول هؤلاء الصغار.. وهم الفئة الاساسية المستهدفة لإنتاج هذه الافلام. (أتحدث عن صغارنا طبعاً).

23 يوليو 2011

ومضة (3)

قد إنتهي وقتك من زمني..
فأنتزع عقاربك من ساعتي وانصرف..
وأعد لي فصل ربيعي..
وخذ فصل خريفك..
وهاك.. تلك حبات مطرك.. وغيمتك..
سئمت كآبتهما..
بعد أن أشرقت شمسي برحيلك..

18 يوليو 2011

ممزقة تركتني..


ممزقة تركتني
بين عشقي وحقدي
اقبلك حبا
واخنقك قهرا
اعانقك شوقا
واغرز اظافري في عنقك غيظا

15 يوليو 2011

مسرح الحياة !

حضرت اليوم الاحتفال السنوي لنهاية العام الذي تقيمه مدرسة ابنتي. تشارك الصفوف فيه بتقديم مسرحيات صغيرة متفرقة. هو يوم طفولي بأمتياز, حيث يتألق الاطفال بأزيائهم الملونة بألوان قوس قزح.. المشغولة بخيوط ذهبية وفضية ونحاسية.. حتى تكاد تشعر بأنك وسط مهرجان من فرح الطفولة ومرحها الزاخر بكل الألوان النابضة بالحياة.

12 يوليو 2011

لون الاختلاف!


يسألونني..
يسألونني, لم يلون الاختلاف وجنتيك؟
ولم ترسم الفرحة مقلتيك؟
فتتورد مساحات وجهي بظلال من الزهر..
وأسألهم..  
وما هو لون إختلافي؟
وأين تقع بالضبط
ملامح أفراحي؟

09 يوليو 2011

أنا والبحر(اليوم الرابع من الغياب)

كان يوماً غائماً إلى حدٍ ما.. لكن الشمس أبت الرحيل بشكل كلي, فأنسلت أشعتها بهدوء لتغزل ثوباً من الدفء المحبب لتكتسي به تفاصيل المكان.  
ما رغبت اليوم في مصافحة أي وجه من الوجوه.. أخذتني سيارتي في رحلة طويلة لنمشط شوارع البحرين وطرقاتها دون هدف.. أتأمل كل تلك البنايات التي تزخر بها العاصمة.. كل تلك السيارات التي تتسابق في الطرقات.. ووجوه البسطاء من البحرينيين.
كم أعشق هذه الأرض!.. وكم أخشى عليها!.. ألقي ببصري على البيوت المتلاصقة وأشعر بأن لي شرياناً يصلني بكل واحد منها.. وبنبض فؤادي وهو يدق عند باب كل بيت من بيوتها!.

07 يوليو 2011

اصابعك ترسم قدري


رسمتُ بأصابعكَ قدري..
فارتديتُ ملابس حِدادك..
وضعتُ نظارات غُروبك..
وأدخلتُ قدميّ في حذاءك..
لأسير فوق دربك..
فتعرقلتُ بخُطاي..

05 يوليو 2011

على رصيف الحياة..

التقطت عيناي في ذلك اليوم رصيفاً من الارصفة التي نمر بها كل يوم دون ان نلتفت لها كثيرا. كنت خارجة لتوي من احد المُجمعات الراقية بالعاصمة, بينما كان "هو" يفترش ذلك الرصيف الذي التقطته بناظري. كان يوما من ايامنا البحرينية الحارقة, التي بدت فيها الشمس وكأنها تنفذ فينا قصاصاً بأرسال جيوشاً من اشعتها لتتعامد فوق رؤوسنا جميعاً.
تأملت قدميه القذرتين المعفرتين بتراب الارض وهندامه البالي المُتسخ قبل ان ارتفع ببصري الى وجهه المُبلل بزخات العرق.. متأملة عيناه وهما تضيقان في مواجهة جيوش الاشعة المُرسلة من الشمس.. يسحب نفساً من سيجارة عقيمة.. معتقداً أنها قادرة على منحه بذور الراحة والسعادة التي يرتجيها من هذه الحياة!

01 يوليو 2011

مسافات الثواني!

أُسافر عبر الساعات الطويلة..
أعبرُ المسافات بين الدقيقة والدقيقة..
أقطع دروباً بين الثانية والثانية..
اُطالع عقارب تلك الساعة اللعينة
التي تتصنع الموت.. فتُراوح مكانها