13 يونيو 2011

ومضة (٢)

ما ذرفت دمعة يوم فراقك..
لأنه كان متوقعاً!
ادخر دموعي كُلها ليوم لقاءك..
لأنه بات حُلماً!!
والاحلام عندما تتحقق..
تُفاجئنا!
فتُبكينا!

09 يونيو 2011

أفيون الأغنية العربية

خرجت يوماً من بيتي قاصدة العاصمة.. مشوار طويل هو, بعد أن اصبح الازدحام المروري القاعدة في وطني الصغير البحرين.. بقيت اقلب في اسطواناتي بحثاً عن موسيقى او اغنية تترجمني في تلك اللحظات ما بين بيتي ومقصدي في العاصمة. بدأت بأغنية ماجد المهندس.. والله واحشني موت.. أخاف بعدك اموت.. قلبي لو من حديد.. ذاب وانت بعيد.. لو خسرتك حبيبي.. اشلون احب من جديد؟!..
ثم انتقلت لوائل جسار الذي بدا منهاراً وهو يقول.. بعد اما ارتاحت روحي ليك وعرفت طعم الدنيا بيك.. مشيت خلاص وماقلتليش أنا حأعمل إيه؟
ومن بعده لعبد المجيد عبدالله الذي عجل بقيام الساعة بقوله.. تنتهي الشمس وضياها وترحل القمرة وسناها وينتهي العالم وراها .. أنت تغني عنهم!
أغلب اغنياتنا العربية تدور في نفس الفلك.. فلك الحبيب الخرافي الذي ما عرفت مثله البشرية قاطبة, والذي من بعده تستحيل الحياة.. فتتوقف الاشجار عن النمو.. وتكتئب العصافير فلا تعود لتغريدها.. والانهار تبدل مجراها لتصب في البر بدلاً من البحر.. وتشل كل اوجه الحياة تقريباً بفقده!!!