25 مارس 2012

«نساء المتعة» لمنيرة سوار... «التاريخ على طاولة الاتهام»

عبدالعزيز الموسوي/ جريدة الوسط
تأخذك هذه الرواية إلى مناطق مأهولة بالأسئلة، لن تجد إجابات كما لن تجد نهاية للطريق الذي تسلكه مأخوذاً بالبحث عن نهاية للحكايات المتعددة لنساء يجمعهنّ خيط رقيق من الصحبة، على رغم اختلاف طباعهنّ ومذاهبهنّ، أمل وسهير، مهدية وزهراء سيمثّلنّ مجتمعاً بحرينياً تطفح فيه الكائنات التي لا تُرى بالعين المجردة - لأننا نجمّل كل شيء يسيء لصورتنا - ولكنها تقضم بشره في هذا الجسد النحيل أصلاً ، لن تجد شيئاً غريباً إن كنت بحرينياً لكنك حتماً ستقف مشدوهاً لأنك تسمعه بكل هذه الجرأة.

20 مارس 2012

ومضة (13)

من بعدك..
أعتزلت الكلام..
وأعتزلت الغرام..
والسلام.. ختام..

ومضة (12)

يظنني طفلته الصغيرة
بقطعة حلوى يدسها في فمي
سأصبح له رهينه!
أنا يا سيدي..
إمرأة لا تُذوبها قطع سُكرك
بل تأسرني اللمسة (الصادقة)
من يد حَنِينَه!

ومضة (11)

ضجر.. ضجر..
اقلب دقائقي بين ساعات الضجر..
ارسم بأناملي كل مشاهد الملل..
اتأمل سقفاً لا يتجاوز حدود سمائي..
سماء من العدم..
اخطو بخطوات..
لا يتبعني بعدها إلا غفير من صمت..
وحفنة من ملل..
بين الملل والضجر..
تلسعني عقارب الساعة
بسم قاتل من الألم!

15 مارس 2012

عشق خائف!


مكبلة انا بقيودك..
محكومة بكل طقوسك..
اجادل الصمت..
ثم اصمت..
محرومة منك..
ومن كل وعودك..

14 مارس 2012

كيف أنت؟


أشتاقك..
كيف هي اصابع يديك؟
شعرك؟
عيناك وشفتيك؟
... مسامات وجهك ووجنتيك؟
هل لا تزال زاخراً بعطري الأثير؟
ما اخبار قميصك الأبيض؟
مازلت تستشعر دفء بصماتي عليه؟

13 مارس 2012

ومضة (10)

يتآكلك الحزن..
يلقي بوجعه عليك.. فينحني ظهري!
في بحر أنينك.. يتلاشى صوتي!
امام دمعك.. اقف غصناً يابساً!
فهل تتكأ علي؟

ومضة (9)

دوناً عن كل البشر..
قلبي طاهر كحبات المطر.
أرسلته لك السماء
لتحفظه من مُر الزمن..
لكنك كسرته كوعاء بلا ثمن!

ومضة (8)

كيف انساك؟!
وقد زرعت في قلبي زهرة حُبك..
وغرزت في خاصرتي خنجرغدرك!

11 مارس 2012

الرقص حزناً على جثمان الذاكرة!


أحني استقامة ظهرٍ
جُلد بسياط الذاكرة
ألتقط بأناملي كُل الاوهام
التي ابتدعتها هلاوس الذاكرة

ومضة (7)

بين شهوة إرتشافك كاملاً كي أروي ظمأي منك..
وبين لفظك من جوفي كي لا أعود ممتلئة بك..
أحتار.. وأضيع..
وبين حيرتي وضياعي..
أبكي..
أبكي بلا إنقطاع!!.