رسمتُ بأصابعكَ قدري..
فارتديتُ ملابس حِدادك..
وضعتُ نظارات غُروبك..
وأدخلتُ قدميّ في حذاءك..
لأسير فوق دربك..
فتعرقلتُ بخُطاي..
بَحثتُ عني..
عن ملابس فرحي..
نظارات شروقي..
وحذاء دربي..
فما تعثرتُ بهم..
لأجدني في النهاية..
اتكأ عارية على جدران ازمنتك الغابرة..
عمياء العينين..!
حافية القدمين..!
6 التعليقات:
ألله
جميلة و حزينة و موجزة و بليغة
و هكذا كثير من العلاقات بين البشر
دمت مبدعة
تحياتى
شكراً لمرورك البهي بمدونتي وبخاطرتي عزيزتي شهرزاد
تقبلي مني كل الود..
اختي منيرة ..
سعيدة بتعرفي على مدونتك الرقيقة وان شاء الله من المتابعين لكل جديد ..
دمت بخير وتقبلي خالص تحيتي وتقديري .
شرفتي مدونتي يا اختي وجع البنفسج.. وعطرتها بحلو كلماتك..
شكراً لمرورك الجميل يا اختي..
أرتديت معطف وجودك
وبيدي قناديل روحك
وعلى شفتي إبتسامة حضورك
وحين أردت أن أمشي تعثرت
فـ أدركت أنني خارج حدودك"
؛؛
؛
مساء الغاردينيا منيرة
مساء منير بعبق الحرف وعمق المعنى
وجمال الكلمة ورونق الأبجدية المكتنزة
حقاً جميلة تلك الأقدار التي ساقتني الى هنا
سـ أكون دائماً متابعة لجمال حرفك "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
ريماس..
قد ازدهرت مدونتي بعبق مرورك .. وتفتحت ازهارها بندى كلماتك الجميلة..
شكراً لك.. تقبلي مني كل الود عزيزتي..
إرسال تعليق