28 مايو 2011

«نساء المتعة».. رواية تكشف عمق الازدواجية في العلاقات


عن الدار العربية للعلوم ناشرون صدرت اخيراً رواية «نساء المتعة» للكاتبة منيرة سوار. وهي رواية اجتماعية تناقش مفهوم الشرعية لدى أنواع الزيجات المنتشرة بخلاف الزواج الدائم المُعلن, كما تلقي الضوء على الابتزاز العاطفي الذي تتعرض له المرأة وآثاره عليها وعلى الكيان الأسري ككل, وذلك من خلال متابعة تفاصيل حيوات البطلات الأربع للرواية. سهير, مهدية, أمل وزهراء الصديقات اللاتي لا يلتقين ببعضهن- على امتداد ال200 صفحة للرواية- سوى مرتين واللاتي يتصورن أنهن يعرفن عن بعضهن كل شيء, في الوقت الذي تخفي كل واحدة منهن سرها عن الأخريات. تلك الأسرار التي تتكشف للقارئ كلما تتابعت صفحات الرواية, والتي تكشف مدى عمق الازدواجية في العلاقات بين الأفراد, وبالتالي في المجتمع.
نقرأ على خلفية الكتاب هذا المقطع من الرواية:
«إنها تشتهي المغامرة..وتشتهي المضي ضد التيار. لماذا نحتقر أنفسنا حينما ندخل في المغامرات.. لماذا يتعين علينا أن نسير على خطوط دفتر هندسة الحياة دون ان يختل توازننا لننزاح عن الخط المستقيم ولو قليلاً!.
لماذا نضطر لقلب صفحة الخطأ.. لنعاود المسير في صفحة جديدة, بدلاً من أن نكتفي بتصحيح مسارنا دون أن نتبرأ ونخجل من نقطة اختلال توازننا في فترة ما من رحلتنا؟!
إنها تشعر بنفسها كالخيل البرية.. التي تشتهي الانطلاق في الصحراء الشاسعة, لكن لجامها يمنعها, والحواجز تعرقلها.. والاسوار التي صنعها البشر تحيط بها من كل جانب لتختصر أرض الله الواسعة في أسطبلٍ محدود المساحة!.
ترى هل سيحين الوقت الذي ستتجرأ فيه على مراسلة محمد؟. لقد بدأت تشعر بآلام مخاض ولادة مغامرتها الأولى.. لكنها لا تزال تجهل مدة هذا المخاض والتوقيت الفعلي لولادة المغامرة؟».

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

أتشوق لقرائتها ..
سأحاول أن أقتنيَّها سريعاً..

موَّفقة يامنيرة**

منيرة سوار يقول...

شكراً لمرورك الكريم ولاهتمامك بأقتناء الرواية..

إرسال تعليق