طرق سمعها صوت خطوات خارج غرفة نومها. إنتفضت وجلة لترتدي ثيابها على عُجالة, وهي تسأله بهمس مكتوم أن يختبئ تحت السرير, وفي ظنها إن زوجها قد عاد من سفره على غفلة.
توقف حفيف الخطوات الغريبة عند باب غرفة النوم مباشرة. تسمرت مكانها, بينما بقيت عيناها مُثبتة على مقبض الباب.
جمدها تماماً صرير الباب وهو يُفتح بحذر شديد, لتطل منه مقلتين مُضيئتين. إتسعت حدقتيها حتى آخرهما عندما تبينت أن زائر منتصف الليل لم يكن سوى عشيقها السري الآخر!.
1 التعليقات:
i liked it!
إرسال تعليق