بعد أن اغلقت ابوابي في وجهِك..
بعد أن اقسمت بربي وربِك..
أن لا أعشق رجلاً من بعدِك..
بعد أن خاصمت أقلامي..
وأدرت ظهري لكل اوراقي..
بقيت متأرجحة فوق عرش حُبك المتهاوي..
أزن مقدارجنوني..
وغباء كبريائي..
فرجعتُ..
رجعتُ لأترك لك الباب موارباً..
أملاً في أن تعود يوماً إلي هارباً..
من ماضٍ.. من حاضرٍ.. من مستقبلٍ ناقصٍ..
ربما تعود..
إذا ما اكتشفت هروب قصيدتك..
وإنتحار كُل حروف لغتك..
ربما تعود..
إذا ما غادرك حلو جنوني..
ومضيت تائها بين الدروبِ..
ربما تعود..
بعد ان تستقيل منك كل اصابعك..
وتتبرأ منك جميع هلاوسك..
وترفع نادماً كُل رايات هزائمك..
ربما حينها فقط.. تعود إلي..
ربما..
ربما..
16 التعليقات:
بالتأكيد سيعود
فمن يعرف قلبا مثل ذلك لا تستهويه اي حياة بدونه
رائعة
تحياتي
ربمآ ..
يعود لغائبون يومًا .. و يرجع المسافرون بعد زمن
لكن أتراهم حينمآ يعودون يجدوننآ كمآ نحن !
بالحال ذاته الذي تركونا عليه !
و بالأشواق ذآتها التي هجرونآ و هي !
تسآؤلات عدة يبقى جوآبها مجهولآ لحين عودتهم ..
ولربمآ لحين فقدنآ الأمل في عودتهم ..
كلمآت رآئعة غاليتي ..
صبآحك معطر بشذى العبير ..
وصبآحي مغآيرًا بجميل كلمآتك ..
كوني بخير غاليتي ..
دمت بحفظ الرحمن
انها حلم العاشق و امال المحب
ما حلم العاشق الا اللقاء
و امل المحب الا عودة من يحب و النظر اليه
تحياتى لابداعك الجميل
بين " ربما " و " حتماً " ألف حكايةٍ وحكاية ...
دام قلبك أخضر
مودتي
جميلة جدا
و لكن لو كان سيعود فلم رحل منذ البداية؟
أنا لا أعتقد أنه سيعود أو إنه يجب أن يسمح له بالعودة
فأحيانا طى الصفحات القديمة هو الأفضل
مبدعة يا عزيزتى
تحياتى
أخي مصطفى... شاكرة لك مرورك وتعليقك..
تقبل مني كل التقدير..
صحيح يا أسماء.. نتبدل بتبدل الظروف والتجارب..
وقد لا نكون نحن..نحن عندما يعودون.. ولا هم ايضا يبقون على حالهم!
صباحي انا كان مغايراً بزيارتك وبتعليقك الجميل يا أسماء..
تقبلي مني كل الود والتقدير عزيزتي..
اخي ابراهيم..
يبقى العاشق يعيش على احلام وآمال.. قد تتحقق له يوما.. وقد لا تتحقق..
كل التقدير لمرورك اخي الفاضل..
تعجبني قراءتك لما بين السطور يا نور!
تقبلي مني كل الود والتقدير عزيزتي..
شهرزاد..
طي الصفحات القديمة هو الأفضل..
منطق قوي لا يصدر إلا عن شخصية قوية..
اتفق معك تماماً..
شاكرة لك مرورك وتعليقك عزيزتي..
مساء الغاردينيا منيرة
وسيعود محملاً بتعب الرحيل ومحاولات الهجرة
سيعود لأنه لن يجد سوى عينيكٍ وطناً"
؛؛
؛
منيرة
ياروعة الحرف
كم أشتاق لحرفك
وأحن لقرائته أكثر من مرة
لله درك من حرف باذخ
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
بل انا التي اشتاق دائماً لمرورك العذب يا ريماس, ولعبق حرفك المتميز..
لك مني كل الود والتقدير..
نظل نحيا عمرا طويل وفي عقلنا امل ربما
ربما تتحسن الامور - ربما نصبح افضل - ربما نرتاح - ربما نصبح اثرياء - ربما نتنسم عبق الحرية - ربما يعودوا لنا من فارقونا
وربما يضيع العمر ولا يعود شيئا وربما يكن الله رحيما بنا فتتحقق امانينا
اذن سنظل جميع حتي اخر العمر سجناء لكلمة ربما
احسنتي التعبير ياسيدتي
تشرفت كثيرا بمصافحة مدونتك
التي لااملك الكلمات التي تصف اعجابي بها
موفقه اختي
وفي شوق لجديدك
سندباد..
صحيح ما تقوله.. يمر العمر بنا ونظل اسرى لكلمة (ربما).. مع إننا قد نكون نمتلك الكثير.. لكن يظل هاجس الإنسان الأبدي أن يحصل على ما ليس لديه..
شاكرة لك مرورك وتعليقك اخي الفاضل..
أختي مرام..
شاكرة لك مرورك الجميل واعجابك بمدونتي..
تقبلي مني كل الود والتقدير عزيزتي..
إرسال تعليق