عبدالغفار
العطوي/ جريدة الزمان اللندنية
عن الدار العربية
للعلوم ـ ناشرون 2008م بيروت ط1 صدرت للروائية البحرينية منيرة سوار رواية (نساء
المتعة) التي تتناول الحياة النسوية في البحرين عبر عرض موقعي لحياة نسوة بحرينيات
امتزن بمصائر متقلبة بين مد وجزر في الحظوظ وإشباع الدوافع الطبيعية الإنسانية التي
يمتلكنها بجدارة، في سوء فهم من قبل الآخرين وعدم قدرة علي التبصر من قبلهن، ليلقي
كل هذا التعثر في سير خطوط حياتهن علي ازدواجية الثقافة التي تشربت بها رؤاهن في
التعرف علي الصحيح من الخطأ، لقد كان الزلل تحت أرجلهن دوماً، ومن الغريب ألا يقعن
مبكراً في أول تجربة ومرد ذلك إلي التردد في اتخاذ القرار، الروائية منيرة سوار
عرفتنا علي مداخلات النسوة أولاً بأول، كيف بدأن ومتي انتهين، وهن (سهير وأمل
ومهدية وزهراء) في تناوب وانتقال ثر.
الأولي متحررة
ومتبرجة وجريئة وقعت في وحل الخطيئة مع أول شاب وسيم (خالد) حينما تعرضت لإهمال
زوجها (عادل) وتفضيله لامرأة أخري (دلال) كانت مطلقة وعملت معه في الدائرة فعشقها
وترك زوجته الأولي وأولاده في مهب الحرمان العاطفي (سوسن وروان وأسامة) مما أعطي
(سهير) المبررات للخيانة اللفظية دون الجسدية مع (خالد) عبر الهاتف بعد أن يخلد
الأطفال إلي النوم عند منتصف الليل وجعلها قبل هذا وذاك تشعر بالفراغ والحاجة
للتخلص من قيود الكبت الجنسي والرقابة الخلقية، وتعيش مهدية وزهراء معاً، في بيت
واحد،لصلة القرابة بينهما من ناحية إن الأولي زوجة أخ الثانية (صادق) الذي تعتبره
ملائماً لها لتدينه وتمسكه بالأحكام الشرعية التي تجعلها مطمئنة علي حياتهما،
ولينجبا (جعفر وزينب) وبما إن مهدية لا تهادن علي دينها فقد رأت إن انحراف صادق في
سلوكه الديني يدفع بها للحذر والتلصص علي خلواته بعيداً عنها وعن إغراءاتها
المشروعة، حتي هالها الاكتشاف المذهل لإدمان صادق علي مشاهدة الأفلام الإباحية، ثم
لتتفاقم المسألة تدريجياً إلي درجة إطلاعها علي مزاولة زوجها لزواج المتعة الذي
أحسته يطعن في كينونتها ولتجد النهاية طبيعية في الانفصال وقلب الطاولة علي صادق
وأخته زهراء التي كانت قد تزوجت زواج المتعة (أو العرفي) من زميلها في الجامعة
(علي) بعد أعوام قليلة من طلاقها من زوجها (علي) الذي كان غيوراً وقاسياً ومعتدياً
عليها بالضرب والإهانة، ولما انطلقت منه بصعوبة وشرط إن لا تتزوج غيره وبعكسه
ستفقد حضانة ابنتهما (منار) وجدت زهراء لرغبتها في الاستمتاع الجسدي والعاطفي في
ذلك الزواج السري الذي أكتشفته مهدية بالصدفة وبما إنهما صديقتان كتمت لمدة وجيزة
ذلك العمل الخارق للعادة والتدين، ولما وقعت الطامة بينها وصادق هتكت المخبوء وعلي
وعلي أصحابي، أما الصديقة الرابعة (أمل) فلقد تعرضت للحرمان طوال حياتها، وهي
البحرينية التي تركن لعائلة محترمة محافظة لم ترض أن تكمل إبنتهم تعليمها الجامعي
إلا بأعجوبة وعن طريق صمودها والدموع الذي سفحتها علي صدور إخوانها لتجد نفسها
مدرسة بعد التخرج وبلوغ عمر الزواج بائسة ووحيدة بلا حبيب أو حتي عريس، بينما
صديقاتها النسوة الأخريات تزوجن وخلفن وصارت لهن بيوت، ويحظين بالتقدير، ومع إن
الود مازال بينهن غير منقطع في اجتماعاتهن الدورية إلا إنها لا تفرح لحظها العاثر
في عدم التوفيق، من هنا لا تفرق هؤلاء النسوة عن غيرهن في العالم العربي المعاصر
سوي في النقاط التالية:
مشكلات نسوة البحرين
1 ــ أرادت الروائية
البحرينية منيرة سوار في روايتها (نساء المتعة) معالجة مشكلات نسوة البحرين
انطلاقاً من عقدة الرجولة الطافحة التي تستمد أصولها من مرجعية الإسلام الرسمي
(الإسلام المذهبي الفتوي الذي يمزج بين الثقافتين الإسلامية والمحلية ) وهل تستطيع
الكاتبة سوي الإبحار في متاهات تلك المشكلات المعقدة التي تطبق علي حرية المجتمع
البحريني؟! الحقائق تقول إن هذه المشكلات تتفاقم الآن (صدرت الرواية بطبعتها
الأولي عام 2008 م) بعد مرور سنوات قليلة، مما يعني إن تشخيص الروائية كان مبكراً،
وحسناً فعلت عندما تركت النهاية مفتوحة للجميع، دون الاتفاق علي حل، كأنما فطنت
لعظم المشكلات التي أناخت بكلكلها علي الفرد البحريني، وانفصلت عري الوفاق بين
عالمي الرجل والمرأة تمهيداً لانفصالات مذهبية ومجتمعية وعرقية وثقافية في إطار ما
عرف بالربيع العربي ، ولقد ظلت متابعة الكاتبة لبطلاتها في ذروة أزماتهن مثار
إعجاب، لأنها جردتهن من مكر النساء وعوضتهن بصلافة الرجال الذين يخربون بيوتهم
بأيديهم بحثاً عن المتعة العابرة حتي تساوت نسوة البحرين في حمي الزواج الاضطراري
(وهذا ما ينطبق علي مجتمعات الخليج الأخري تقريباً) فما الفرق بين مهدية ولمياء،
أو بين سهير ودلال في نظر الشرع والقانون الوضعي والمدني والضمير الإنساني والشرف
الفحولي سوي إنقلاب المنافع والمصالح باتجاه تهديد العالم الإنساني المعاصر بأسباب
القطيعة والتفكك، وإشعال حرب شعواء بين الطرفين الرجل والمرأة وهذا ما صورته
الروائية.
عالم الفضيلة
2 ــ تظهر الرواية
(نساء المتعة ) الوجه الثاني المظلم للمرأة، وقضاياها المسكوت عنها واللامفكر
فيها، قدر الحاجة لاشباع الدافع الجنسي الذي يمثل بؤرة انطلاق نحو إقامة عالم
الفضيلة، وإن إحكام غلق تلك البؤرة يفجر الصورة الصامتة لها و ينتج عنه تدهور
علاقات المرأة بذلك العالم المثالي، لأن صمتها يعني العاصفة التي تقتلع الحجر
والمذر، بسبب إنها عاطفة سيالة،والكاتبة في عملها الروائي نبهت إلي القدرات التي
بيمين نسوتها، يفعلن الأفاعيل لقلب الطاولة علي الرجل، مهدية تعري صادق من أول
جولة وبصة علي مغامراته الإباحية، وأمل تصطدم بالانتماء المذهبي لمخالف (المذهب
الشيعي) لمحمد البحريني وسهير لا تكتفي بفضح رجال المقهي ورغباتهم الشهوانية في
عرضها لأجزاء من جسدها، بل تمارس خيانة الرجل الزوج باللفظ ليلاً مصداقاً لمقولة
(كلام الليل يمحوه النهار) وهكذا تظهر الرواية الملامح الغامضة للمرأة، عندما تود
إشعال فتيل حرب لن تضطر لبذل سوي القليل من الغموض والمراوغة،ولعل هذا يعطي
المبررات لها للحركة نحو حياض الرجل بشروطها واملاءاتها، فالنسوة هنا قادرات علي
لعب دور البطولة المطلقة في حكايات المتعة وهن أكثر إغواء و أكمل عدة، ولا مكننا
القول إن الوجه الآخر للمرأة هو الذي يقود اللعب من وراء الستارة، بل هناك حاجة
ملحة لخارطة طريق تبين حقيقة ما تفعله تلك المرأة، وهل إن تصرفاتها وسلوكها هو
مجرد تمويه لفعل الخيانة (سهير) أو الرفض(مهدية) أو المتعة (دلال) أو النفور(أمل)
أو الانغماس بالشهوة (زهراء) هذا ما يظهره وجهها المخفي، كأنما تريد المرأة القول
عن النسوة. إن كيدهن عظيم، بيد إنه ليس كيداً بالمعني الصحيح، إنما هو اندفاع نحو
خوض تجربة التعليق علي المكر الانثوي الموروث بفضائل الجسد في حمي ازدواجية ثقافية
عارمة، والظلمة المقصودة للوجه النسوي هو عبارة عن سوء فهم أكيد لما تحاول المرأة
القيام به ولا تتوقع عواقبه وتعتقد بإيجابياته وتغض النظر عن سلبياته، لكنه يبدو
مشكلاً أزمة ثقة بين الجنسين في لعبة شد الحبل فمن يخون من، سهير أم عادل؟! ومن
يراقب من صادق أم مهدية؟! ومن يكذب علي من، أمل أم محمد البحريني؟! ومن يستغل
عواطف من زهراء أم علي الزوج أم علي العشيق؟!! تلك هي المعضلة في بروز الوجه
المستور للمرأة الذي يظهر للعيان في أحرج فترة ليشوه صورة العلاقة التي تفرضها
المرأة.
3 ــ باعتقادي تكمن
إدانة المؤسسة الدينية خلف خطاب الكاتبة منيرة سوار ؛ فهي تحملها مهزلة وصول مكانة
المرأة البحرينية لهذا الدرك الأسفل من الابتذال، لتصبح مغرماً ومغنماً في آن، فها
هو الدين يفرض احتكاره علي حياة المرأة يسيرها كيفما يشاء، بينما هو منقسم علي
نفسه في شريعة مذهبية وطائفية وطبقية فوقية أو تحتية الخ المؤسسة الدينية مدانة
بنظر الكاتبة لأنها لم تحسن التصرف إزاء إخفاقات نسوة الرواية، وإن لم تصرح بهذا
علناً إلا في مواضع قليلة،ففي ص 198 ترصد منيرة سوار زلزلة الوعي الانثوي حينما
تكتشف أمل إنها قد تجاوزت الخط الأحمر في علاقتها العاطفية التي بنتها عبر شاشة
الانترنيت بجهد عسير وخوف وقلق من خشية معرفة العائلة عن خيط من خيوط هذه العلاقة
بسبب القيم والتعاليم التي ترسلها المؤسسة الدينية وصناعتها المذهبية الطاردة
للغير (لقد علل لها محمد غيابه عنها بانشغاله في المآتم الحسينية وبمواكبها التي
سيرت في التاسع والعاشر من هذا الشهر! شهر محرم؟!!لقد اكتشفت متأخراً إن محمد
شيعي!! وكأنها لم تكن تعرف يوماً إن بلدها الصغير هذا يسكنه بحرينيون من السنة
والشيعة، أي صخرة هذه التي وقعت في دربها، لتقطع عليها طريقها نحو محمد!لقد تصورت
كل شيء، ووضعت جميع الاحتمالات، وتخيلت كل النهايات، إلا أن يكون محمد شيعياً!)ومن
هذيانات البطلة نستقرئ الدفوعات القاسية التي كانت المؤسسة الدينية المذهبية
تلقنها لاتباعها ومريديها حتي بدا إن الإسلام إسلامان بينهما برزخ من التدليس الثقافي،
وما شهده البحرين اليوم من حرب مذهبية يساهم فيها الجميع دون استثناء إلا من هذا
العنف الرمزي الذي أججه ذلك التدليس بوحي من المؤسسة الدينية التي سيكون أول
ضحاياها المرأة البحرينية والعربية والإسلامية، وتوجيه أصابع الاتهام لهذه المؤسسة
لا يعني التشكيك بالمقدس فيها بل بالمنظور الدنيوي الذي يمارس التأويل لصالح
منافعه وأغراضه، لتكون جولة الإعادة بالنسبة لاضطهاد المرأة علي حساب مصالحها
الشخصية، فالمرأة هنا مستنزفة في الكرامة والوعي والثقافة، ولو دققنا النظر في
المسؤولية التي تقع علي عاتقها لوجدنا المأساة كلها في شطب قدراتها علي
الاستقلالية، فالمؤسسة الدينية ترفض استقلالية المرأة التي تخص بنيان المجتمع
الإسلامي باحتكار الفحولة لذلك البنيان، وربطها وربط جسدها بالمتعة فقط، في حسن
التبعل والتحجب القائم علي الفرض دون القناعة لتتكاثر ظاهرة المحجبات علي حساب
الوعي الثقافي المصاحب لهذه الظاهرة، المؤسسة الدينية التي يسيرها الرجل لا تقتنع
باستقلالية المرأة عن هذا المشروع التربوي الأخلاقي، وعليه سارت البطلات في هذه
الرواية باتجاه نهاية مفتوحة تختمها المؤسسة بإجابات جاهزة، مهدية ترجع لصادق وفق
القاعدة القرآنية: انكحوا ما طاب لكم! وزهراء تفسخ عقد الزواج فهو باطل، وأمل لا
يجوز لها الارتباط بالمخالف للمذهب، وسهير لم ترتكب فاحشة مبينة، فلا حاجة لأربعة
شهود لأن خيانتها لا تدخل ضمن حدود مشروع المؤسسة، ويبقي الرجال فهم الطلقاء، وهي
إشارة صارخة علي الخلل في بنية المجتمع الإسلامي حينما تؤخذ المرأة بجريرة مكونها
الدوني الذي اختاره الرجل لها ظلماً وسفهاً بينما كرمها الله تعالي في عدله
ورحمته.
المساس بالمقدس
4 ــ مما تقدم يحق
للروائية منيرة سوار التحدث بالمشروع المؤسسي للدين دون المساس بالمقدس أو التعرض
لحيثياته، إنما هي تلتقط الواجهة السلوكية والأخلاقية التي تعكس الرؤية التأويلية
للمقدس، عندما يجب أن نقتبس منه الشرع والحدود، لقد أدانت الروائية مسألة المتعة
التي تنتج من عقد الزواج بين رجل وامرأة في نقطة تمركزها الثقافي، بمعني المتعة من
أجل المتعة وليس المتعة من أجل الخلفة والعائلة والمجتمع، هذه النقطة التي أساء
بها صادق وعادل وعلي للدين، وغالوا في تأويلها لصالحهم بسبب ازدواجية الثقافة
ومعاييرها المتباينة، والكاتبة تنطلق من التشويش الذي يفرضه الرجل في هذه النقطة
حيث بإمكانه تلفيق آلاف القضايا للقفز علي الواقع الذي يعيشه، كأن يميل إلي الهرب من
الروابط الزوجية المقيدة لحريته الثقافية أو رغبته الشبقية إما بتعدد الزوجات أو
بتعدد أشكال الزواج (العرفي، المسيار،السري التطبيعي، المتعة الخ ــ ــ ) والأعذار
متوفرة وكثيرة كالملل والتعود ونمط الحياة الذي يبعثه الزواج، والأسباب كذلك
موجودة كالإحساس الشبقي عند بعض الرجال، أو الإشفاق عند البعض الآخر وهكذا دواليك
يتحصن الرجال وراء أقنعة المؤسسة الدينية الفحلة، ليأتي عالم الروائية منيرة سوار
متضامناً مع صوت المرأة المخنوقة، وصراخ جسدها المتأجج من لهيب أفعال الرجل
وثقافته المزدوجة، وحسناً فعلت الكاتبة لتترك المصائر مفتوحة كجرح ينزف دون تعليق
ولا رفع يافطات تنادي بضمان حقوق مهدية أو زهراء أو سهير أو أمل، وحماية الأبناء
من تهديد تفكك عائلي أو تهتك خلقي كما واجهته سوسن أو أسامة أوروان أومنار أوجعفر
أوزينب ، لأنها لو قامت بذلك لظن الرجال إنها تسيء إلي تاريخهم الحافل بالمنجزات
البطولية في المحافظة علي صون الحرائر وبذل المهج للذود عن الأعراض، لالا لن تتقدم
الروائية باعتقادي خطوة واحدة بذلك الاتجاه، ستلقي الحبل علي الغارب، بانتظار
ماذا؟!!
5 ــ اليوم يحصد
المجتمع البحريني ما زرعه بالأمس مع الأسف من تراكمات نتاج ثقافة مزدوجة شارك في
ترسيخها وزين لها الجميع بمختلف مشاربهم عن طريق التخندقات المذهبية والعرقية،
لتضع الرواية (نساء المتعة ) الإصبع علي الجرح الغويط الذي مازال يؤلم الكل لكن
الكل يرفض تضميده والدعوة التي تطلقها الكاتبة عبر شخصية (محمد البحريني) التي هي
الأقرب لها عنواناً وحجة وحيرة ودهشة تصلح كمشروع إصلاحي لرتق ذات البين في
المجتمع البحريني، تقول الكاتبة وهي تتواري وراء صوت الرجل الوحيد الذي يبدو
طبيعياً وعقلانياً بوصفه قادماً عبر شاشة الحاسوب المنقاة والمفلترة وهو يخاطب أمل
المرأة التي تمثل الإشكالية الثقافية في بنية المجتمع البحريني (والعربي
والإسلامي): من الصعب أن تتخلي عن الضرورة الحتمية للشعور بالألم، ومن الأصعب أن
تتنازل الحياة لتستثنيك ـ عن الآخرين ـ من ضرورة معايشة هذا الشعور، فإن هي فعلت،
تكون قد استثنتك منها، وسلبتك حقك الطبيعي في الحياة!
من قال إن الحياة
الحقيقية هي في الشعور الدائم بالسعادة، أو كما تفضلت في عدم الاضطرار للشعور
بالألم؟ إن الألم هو المكون الرئيسي للحياة والمصدر الحقيقي لخلق الحافز للعيش
بشكل أفضل!إن الإحساس بالألم هو سنة الحياة وعمودها الفقري الذي لا تستقيم إلا به
ص 155.
نساء المتعة رواية
منيرة سوار الدار العربية للعلوم ـ ناشرون الطبعة الأولي 2008م
2 التعليقات:
اولا مرحبا بكِ مرة اخرى في عالم بلوجر بعد ان هجرتيه ما يقرب من ستة اشهر افتقدنا فيهم قلمك
ثانيا يبدو ان تلك الرواية في غاية الاهمية اجتماعيا و في غاية الابداع ادبيا
شوقتينا لقرائتها
دمتِ بخير
عوداً حميداً
سعدت بعودتك كثيـــراً ،،، أهلاً وسهلاً بك
لي مرور آخر إن شاء الله
إرسال تعليق