لفتني بشدة توصيف دقيق لسيكولوجية الوقوع في الحب على أحد المواقع الأجنبية المتخصصه. يزعم مؤلف المقال- وقد اقنعني جداً- بأن الحب ليس سوى نتيجة إفراز الجسم لهرمون معين. هذا الهرمون هو السبب الرئيسي للسعادة الغامرة التي تجتاحنا حينما نحب, وهو المسؤول عن كل المظاهر النفسية والجسدية التي نتعرض لها حينما نقع في الغرام!. وبل والأدهى من ذلك, إن هذا الهرمون له عمر محدد لا يتجاوز بضع سنوات!.
هذا كلام قديم, كثيراً ما أشارت إليه الدراسات النفسية التي بحثت لحل لغز الحب.
أما الجديد, الذي أيقظ في شهوة التفكير والتحليل فهو زعمه بأن في داخل كل منا شيء يسمى " الشخصية اللاواعية".