عبدالعزيز الموسوي/ جريدة الوسط
تأخذك هذه الرواية إلى مناطق مأهولة بالأسئلة، لن تجد إجابات كما لن تجد نهاية للطريق الذي تسلكه مأخوذاً بالبحث عن نهاية للحكايات المتعددة لنساء يجمعهنّ خيط رقيق من الصحبة، على رغم اختلاف طباعهنّ ومذاهبهنّ، أمل وسهير، مهدية وزهراء سيمثّلنّ مجتمعاً بحرينياً تطفح فيه الكائنات التي لا تُرى بالعين المجردة - لأننا نجمّل كل شيء يسيء لصورتنا - ولكنها تقضم بشره في هذا الجسد النحيل أصلاً ، لن تجد شيئاً غريباً إن كنت بحرينياً لكنك حتماً ستقف مشدوهاً لأنك تسمعه بكل هذه الجرأة.