23 أغسطس 2011

هرمون الحب

لفتني بشدة توصيف دقيق لسيكولوجية الوقوع في الحب على أحد المواقع الأجنبية المتخصصه. يزعم مؤلف المقال- وقد اقنعني جداً- بأن الحب ليس سوى نتيجة إفراز الجسم لهرمون معين. هذا الهرمون هو السبب الرئيسي للسعادة الغامرة التي تجتاحنا حينما نحب, وهو المسؤول عن كل المظاهر النفسية والجسدية التي نتعرض لها حينما نقع في الغرام!. وبل والأدهى من ذلك, إن هذا الهرمون له عمر محدد لا يتجاوز بضع سنوات!.
هذا كلام قديم, كثيراً ما أشارت إليه الدراسات النفسية التي بحثت لحل لغز الحب.
أما الجديد, الذي أيقظ في شهوة التفكير والتحليل فهو زعمه بأن في داخل كل منا شيء يسمى " الشخصية اللاواعية".

20 أغسطس 2011

ربما..

بعد أن اغلقت ابوابي في وجهِك..
بعد أن اقسمت بربي وربِك..
أن لا أعشق رجلاً من بعدِك..
بعد أن خاصمت أقلامي..
وأدرت ظهري لكل اوراقي..
بقيت متأرجحة فوق عرش حُبك المتهاوي..
أزن مقدارجنوني..
وغباء كبريائي..

14 أغسطس 2011

ومضة (٥)

دُق المسمار الأخير في نعش حُبي..
إقترب موعد الجنازة..
لا تقدموا لي التعازي!
فإن فقيدي حيٌ عندي لا يموت!

10 أغسطس 2011

نهاية البداية



التقطته عيناها منذ خطا بأولى خطواته داخل المقهى.. سطرت بعيناها قامته الطويلة.. لفح روحها وهج سمرته.. إستيقظت النسمات من سُباتها لتحمل إليها رائحته المميزة التي إمتزج فيها عطره الرجولي برائحة دُخان سجائره . لم يبحث طويلاً عن مكان يجلس إليه.. اتخذ من اول منضدة صادفته ملاذاً يحتوي صمته المغلي بحممه!..

06 أغسطس 2011

ومضة (4)

كبرت طفلتي..
كبرت وردتي..
وجاءت تسألني عن الحب..
قلت لها: الحب قصر من ورود وزنابق مخملية..
تحيط به أسوار مرمرية..
إذا تخطيتها..
ستصبحين رهينة
لفارس غادر القصر منذ عصور الرومانسية
ليسكن غابة البربرية!

03 أغسطس 2011

مطاردة الأحلام..


كُنت في السادسة من العمر عندما رأيت قوس قزح لأول مرة معلقاً فوق السحاب. ومنذ ذلك اليوم وأنا اجلس فوق التلة القريبة من بيتنا في محاولة مني للإمساك به!. كان اخي الكبير يضحك مني دوماً ويقول لي.. إن قوس قزح بعيد جداً في السماء, ولن استطيع الوصول اليه يوماً, حتى لو صعدت على قمة جبل!.
 وكنت ارد عليه بدوري قائلاً: بل سأصل إليه يوماً.. سترى!..
من هذا الرغبه الطفوليه.. وهذا الحُلم الساذج لأن يمسك قوس قزح بيديه, بدأ مشروعه الذي اهتدى اليه في بواكير شبابه عندما اكتشف إن ألوان الطيف التي يعشقها تعيش في فقاعات الصابون!